المنهاج
نطبق أساسيات المنهاج الإبداعي للأطفال من عمر 45 يومًا إلى 4 سنوات. يدعم تنفيذ منهاجنا نمو الأطفال وتطورهم من خلال تقديم تجارب تعليمية ثرية تُشجّع على الاستكشاف. نرشد الأطفال إلى بناء الإبداع والاستقلالية، مما يُعِدُّهم لخوض المرحلة التالية من رحلتهم التعليمية بكل ثقة.
تُصمم أنشطتنا لتلبية احتياجات كل طفل في فصولنا الدراسية، حيث نقدم مجموعة متنوعة من فرص التعلم كجزء من الجدول اليومي. يُمكن للأطفال المشاركة في أنشطة يوجهها الطفل، وكذلك في أنشطة جماعية صغيرة وكبيرة، مما يعزز التعاون والاستقلالية. ومن خلال وقت الاختيار اليومي، يُمنح الأطفال القدرة على توجيه مسار تعلمهم الخاص، واتخاذ القرارات التي تدعم نموهم الشخصي وتطورهم.
متابعة التقدُّم
يتم متابعة تقدم ونمو كل طفل بناءً على الأهداف التعليمية المناسبة لفئته العمرية. ومن خلال عملية منهجية وذات مغزى لمتابعة التقدم، تقوم معلماتنا ومساعدات المعلمات بمتابعة التقدم عن كثب لاكتشاف ما هو فريد ومميز لدى كل طفل. تُمكِّننا المعلومات المكتسبة من خلال الملاحظة وإجراءات متابعة التقدم من تحديد الاحتياجات الفردية وتخطيط تجارب تعليمية مخصصة تتيح لكل طفل النمو والازدهار.
رحلة التعلُّم
مع تقدم الأطفال في رحلتهم التعليمية الفردية، يتم توثيق إبداعاتهم، وتقدمهم في ملفات تعلم فردية، يتم مشاركتها مع أولياء الأمور على فترات منتظمة خلال العام الدراسي. يهدف هذا إلى إظهار تقدم كل طفل وجمع لحظات خاصة يحتفظ بها الأطفال وأولياء أمورهم.
بالإضافة إلى ذلك، يُتاح للأهالي الاطلاع يوميًا على ما يتعلمه أطفالهم من خلال تطبيق التواصل الخاص بالأهالي، حيث يتلقون صورًا، مقاطع فيديو، وصفًا للأنشطة، ومعلومات عن الرعاية الشخصية عبر تواصل المعلمات مع أولياء الأمور، مما يوفر تجربة شفافة وغنية في الحضانة.
تقارير التقدم
مرتين في العام، يُشارك تقدم وتطور كل طفل من خلال تقارير تقدم مفصلة توضح رحلة التعلم الفردية للطفل والخطوات القادمة. يتم تسجيل ومتابعة تقدم الأطفال بواسطة معلماتنا ومشاركته في اجتماعات المعلمات مع أولياء الأمور. تُمكِّننا هذه العملية من الاحتفاء بتقدم وإنجازات كل طفل ووضع الخطوات القادمة في تعلمهم.
تجارب التعلُّم الفردية
يستند منهجنا التعليمي على أساس إدراكنا العميق بأن لكل طفل احتياجات وميول وتفضيلات فريدة، بينما يتقدم الأطفال في مستويات تطورهم.
نطبق أساسيات المنهاج الإبداعي ونهج الطفل المتكامل في التدريس والتعلم، لضمان حصول كل طفل على رحلة تعلم شخصية تستجيب لاحتياجاته الفردية.
تتمتع معلماتنا بالمعرفة والخبرة الكافية لدعم كل طفل بشكل فردي وتقديم الإرشادات اللازمة للأسر التي تحتاج إلى دعم إضافي لتعزيز تجربة تعلم أطفالهم.
نحن ندعم تجارب التعلُّم الفردية من خلال الأمور الآتية:
- التخطيط المستمر ومتابعة التقدُّم وتقييم المناهج.
- مرونة المناهج والتخطيط.
- توفير فرص التعلم الفردي لكل طفل.
- تتيح إمكانية اختيار الأنشطة اليومية للأطفال فرصة تحمُّل الطفل مسؤولية التعلُّم.
- متابعة التقدُّم الذي يحرزه جميع الأطفال لتحديد احتياجات الدعم الإضافية.
- توفير مجالات الاهتمامات المتعدِّدة داخل بيئة التعلًّم للسماح للأطفال بالاختيار والتميُّز.
- تلبية احتياجات جميع الأطفال.
- التواصل مع أولياء الأمور.
- الحصول على تعليقات ودعم من أولياء الأمور.
- تطبيق معايير التعلم المُحسَّنة لجميع الأطفال.
برنامج اللغة العربية
منذ اليوم الأول، يتعرف الأطفال على أنشطة تعلم اللغة العربية الجذابة. توفر بيئات التعلم لدينا فرصًا غنية لتجربة اللغة العربية من خلال العروض التفاعلية والموارد العملية، والأنشطة الإبداعية. تشجع هذه الأنشطة على الاستكشاف بشكل فردي أوفي مجموعات.
ويشارك الأطفال من عمر 45 يومًا إلى 4 سنوات في جداول يومية مزودة بأنشطة مناسبة لأعمارهم في اللغة العربي كما يشاركون في فعاليات مخصصة للاحتفال باللغة العربية. تركز هذه الأنشطة على الكلمات الرئيسية، والحروف، والأرقام، والأشكال، والألوان، مما يعزز فهم الطفل ومعرفته بطريقة ممتعة وذات مغزى.
الثقافة الإماراتية والهوية الوطنية
تثري الفصول وبيئات التعلم بالعروض التي تحتفل بالثقافة الإماراتية والهوية الوطنية، مما يخلق مساحة يتفاعل فيها الأطفال من خلال تجارب تعليمية يومية بقيادة الطفل. تبرز هذه التجارب جوانب رئيسية من التراث الإماراتي، بما في ذلك الألعاب الشعبية، والمعالم الشهيرة، والشخصيات المجتمعية البارزة، والأحداث الوطنية الهامة.
وكجزء من تقويم الحضانة الأكاديمي، يتم الاحتفال بالأحداث الثقافية الرئيسية، مثل اليوم الوطني لدولة الإمارات ويوم العلم، مع مجتمع الحضانة بأكمله.
برنامج التهيئة المدرسية
يقوم برنامج التهيئة المدرسية لدينا بتوجيه الأطفال في مرحلتي ما قبل الروضة والروضة، حيث يستمرون في أنشطتهم اليومية وتعلمهم مع مراعاة الجاهزية للمدرسة. ندعم الأطفال أثناء تنمية استقلاليتهم وتعلمهم كيفية التعبير عن احتياجاتهم ورغباتهم، ليكونوا مستعدين لمواصلة رحلتهم التعليمية في المدرسة. من خلال تقديم تعلم تدريجي ومتقدم وروتين الصف الدراسي، بدءًا من مرحلة ما قبل الروضة، ينتقل الأطفال إلى المدرسة مع قاعدة معرفية تعكس الروتين والتعلم المتقدم الموجود في الفصول الدراسية في المدرسة. تتيح أنشطتنا التعليمية المتقدمة ومجالات الاهتمام الأكاديمي للأطفال الاستعداد لبيئة أكثر تحديًا، مع الحفاظ على جو الراحة والألفة في حضانات تيدي بير.